استيقظت اليوم بشعور طيب وعظيم تجاه يوم الأحد، ولا أعرف هل السبب لأني نمت جيدًا ليلته أم لأنه صباح شتوي (دافئ في جدة) أم لأن أمور العمل مستقرة نوعًا ما! ومهما كان السبب والدوافع قررت أن أن أكتب عن يوم الأحد، وأن أناصره على كآبة من يتذمرون منه.
أحب الأحد حيث يدهشني بقدرته دائمًا بأن يبدأ كصفحة بيضاء، بداية جديدة ما لم تعكرها أنت بشوائب الأسبوع الماضي! يعدك دائمًا بأنك ستستطيع البدء من جديد ويحاول فعل ذلك معك وإن عاندتك بقية الأيام!
الأحد عودة بعد غياب
اتصال بعد انقطاع!
الأحد جد بعد هزل
نظام بعد فوضى!
الأحد استعداد لبدايات جديدة
وحدوث صدف سعيدة!
لا ذنب للأحد بتعكر مزاجك جرّاء فوضى الإجازة الأسبوعية، وعجزك عن النوم مبكرًا، ولا ذنب له كونك لا تحب عملك أو الأشخاص الذين ستقابلهم.
هذه الأيام أيامك وامتداد عُمرك، من العبث ألّا تحبها!
أحب اليوم الأول من الأسبوع وليس الأحد تحديدًا، لأني من جيل عرف السبت كيوم أول دراسي ومهني، اليوم لا أذكر صراحة كيف كانت تفاصيل يوم الأحد ولكن ما أتذكره أنه كان دائمًا من الأيام ذوات الثمانية حصص دراسية!
وعلى العموم أستطيع أن أجعل أي يوم بداية جديدة، ولكن هذه مناصرة ليوم الأحد رغم كآبة المتذمرين 🙂